* العادة الأولى: كُن مبادرًا
تسلّط العادة الأولى التي تحمل عنوان “كُن مبادرًا” الضوء على نظرية “المثير/ الاستجابة”؛ والتي تعني باستجابة الفرد للأمور المثيرة التي تتواجد في حياته؛ لذا عليك البحث دائمًا عن نقطة الإثارة بالنسبة لك، الأمر الذي يحفز عنصر الشغف لديك، وينعكس على علاقتك في التعامل مع كل الأمور والأشياء المحيطة بك..
* العادة الثانية: ابدأ والغاية في ذهنك
تُعبّر العادة الثانية عن أهمية إعارة الانتباه إلى رسائل الحياة الشخصية، والتي تعتبر بمثابة دستور خاص يمتلكه كل فرد، ومنه يستطيع أن يعبّر عن تصوراته، وقيمه في الحياة.
* العادة الثالثة: ابدأ بالأهم قبل المهم
يجب أن تحدد أولوياتك؛ وفقًا للعادة الرابعة المعنية بالبدء بالأهم قبل المهم، وتخصيص جدول لترتيب أمورك العملية، وهو الذي ينعكس بالإيجاب على حياتك فيما بعد.
اعلم جيدًا أن حياتك تتمحور حول المربع الأول في الجدول الذي تضعه لنفسك، ومن ثم؛ فهو الأهم الذي يجب أن تجعله نصب عينيك، حتى تستكمل مهمتك، ويجب ان تُذكّر نفسك جيدًا أن نتيجة التعب والاجتهاد والإرهاق، تكون مكسبًا، وهو الأمر الذي ستتعلمه خلال العادة الرابعة.
* العادة الرابعة: التفكير في المكسب
إن المرحلة التي تصل فيها إلى التفكير في المكسب فقط، أو ما يُعرف بالإنجليزية Think win-win، تعلم خلالها جيدًا أن عقلك وقلبك اتحدا؛ لتحقيق الفائدة المشتركة مع الخصم؛ ما يترتب عليه الوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف.
* العادة الخامسة: اسع من أجل الفهم أولاً ثم اسع من أجل أن يفهمك الآخرون
يجب أن تسعى للفهم الجيد، ولا ترتدي قبعة الخبير طوال الوقت، فأنت تعلم قدراتك جيدًا، إذن؛ عليك أن تتعلّم فن الإنصات، والحرص على حل المشكلات بعمق، وافهم الآخرين ثم باشر بالكلام، عندما تكتمل الصورة أمامك، وهو ما يُعرف باسم “التقمُص العاطفي”، وهي الحالة التي تحاول من خلالها رؤية الأمور من منظور العالم، وليس وفقًا لتصوراتك ومشاعرك الخاصة.
* العادة السادسة: التكاتف
تحت شعار “الكل أعظم من مجموع الأفراد”، يأتي مفهوم العادة السادسة وهي “التكاتف”، والذي يعتبر امتدادًا لمبدأ التفكير في المكسب فقط، وتقبل وجهات النظر الأخرى، والاختلاف، وتكوين إطار مرجعي عنه.
* العادة السابعة: اشحذ المنشار
يجب أن تشحذ المنشار لنفسك؛ حتى تعمل على البحث عن كل ما هو جديد ومختلف، والسعي وراء تطوير ذاتك، سواء بالبعد البدني، الاجتماعي، العاطفي، أو الروحاني، والعقلي، وهي الأبعاد ذاتها التي لا تحتاج إلى مجهود، بل إنها تتطلب تفهّمًا لطبيعة الحياة اليومية، واحتياجاتها.